هل تعلم من هو الطاهر بن الطاهر لي حاب يطهر الجيش الجزائري؟
قال المعارض الجزائري شوقي بن زهرة هذه الكلمات كانت هواري بومدين في مؤتمر جبهة التحرير الوطني سنة 1964 بعد ان وصل لمسامعه خبر مشروع يحمله العقيد محمد الطاهر شعباني لتصفية الجيش من ضباط فرنسا.
رغم ان شعباني دافع بشراسة لمشروعه واقنع الكثيرين في البداية الا ان بومدين اصر على ضرورة الابقاء في الجيش على من سيعرفهم الشعب في التسعينات بتسمية "كابرانات فرنسا" بعد بداية جرائمهم في اكتوبر 1988 ثم انقلابهم على الشرعية الشعبية وتنفيذهم مجازر في حق الشعب الاعزل وجزء منهم تم تكريمهم منذ اسابيع من الرئيس تبون والجنرالات الذين عينوه.
المحزن ان من تم تكليفهم بالقاء القبض على العقيد شعباني كانو كلهم من ضباط فرنسا الذين وصفهم بانهم مندسون في الجيش.
بعد القاء القبض عليه ومحاكمة تمثيلية قال عنها شعباني ان فرنسا هي من حاكمته وتم تنفيذ حكم الاعدام من طرف واحد من ضباط فرنسا في مثل هذا الشهر من سنة 1964 وهو احمد بنشريف الذي قام بالبصق على المرحوم شعباني قبل رميه بالرصاص.
بقلم المعارض الجزائري شوقي بن زهرة.